ياوجهه.. لاتغب
25 يونيو 2007
بك .. أنت فقط
تسعد دنياي ..
بك .. أنت فقط
تسعد دنياي ..
آخر خربشة لي بالفوتوشوب ..
اشعر بأنها تشبه حياتي كثيرًا !
بكل الإزدحام الموجود بها …
تمنيت أن اضيف طاوسًا ايضًا ..
ولكنني لم أجد الصورة التي تخيلتها !
مرمر ..
اهًلا بك في عالمنا ..
وجعلك الله طفل بار بإمك وأبيك ..
تلك المسافات والأميال والتي تفصلنا عن أناس هم لنا الدنيا بأسرها
توصلني في أحيان كثيرة حد الاختناق من فراقهم
والموت .. - من شدة الحنين لهم ! -
بعيدون عنا بأجسادهم ، ولكنهم قريبون كل القرب من قلوب أحبتهم ومازالت .
ثم أجدني اسأل نفسي ، ماذا لو تعانقت أصواتنا وحلقت في عالم الخيال !
وبعيد عن كل الكلام المنمق ، بعيد عن نزاريات القباني وروائع البدر ، و غازيات القصيبي
يهمس وحشتيني !
قد الدني واكتر !
هل سأجهش بالبكاء كعادتي عندما يحتل الحنين مني مساحات شاسعة ؟
أم سأكون هادئة كقطة سيامية وديعة ؟
يا وطن يحتويني واحتويه !
متى صوتك يناديني ؟
كُنا معًا على مدار عام كامل ، تبادلنا الضحكات ، وساعات الحزن والفرح
تناقشنا ، وتعلمت منهم الكثير وتعلموا مني .
في حفل التخرج أهديتهن هذه الهدية ..
جمعت صورهم جميعًا وقمت بإخراجها كما بالصور
استمتعت بالعمل ، وزادت متعتي عندما شاهدت الفرحة تطل من أعينهن ..
لكل تلميذاتي الحبيبات .. لن أنساكن أبدا .. : )
ابتعت اوراق كانسون .. والوان مائية وفرشاة ..وعبثت بالألوان ..
ثم عبر الماسح احضرتها لعالمي ..
وأضفت عليها بعض من جنوني ..
وها هي بين ايديكم
اكثر ما يبهجني في الدنيا هي تلك اللقاءات التي تأتي هكذا .. كما أرادت لها الاقدار
الثلاثاء الماضي التقيت بصديقة فرقتني عنها الأيام ولمدة سنتين .. بلا صورة .. بلا صوت
جمعتني بها احدى الدورات التدريبية .. ولمدة 3 أشهر كنا شركاء المكان والزمان وحتى العمل
وصدفة .. تعانق عيناي عيناها .. حدقت فيها ثم صرخت ثريا !!
بادلتني نفس الدهشة .؟ كيف تستطيع الايام جمعنا .. بعد طول فراق ..
كنت سعيدة لأنها لم تنس اسمي .. ولا هواياتي .. ولا تلك المشاكسات التي كنا نمارسها سوياً ..
تحدثنا وتحدثنا … وتحدثنا .. في كل شيء وفي زمن قياسي جداً …
وفي زحمة الحديث .. اخذتني الذاكرة الى اعز .. وأغلى صديقاتي ( منى )
التي فرقتنا الحياة .. بقسوتها …
ورغم بعدنا .. وانقطاع الاصوات والرؤيا ..
تبقى هي أعذب انسانة قابلتها في حياتي ..
وتبقى الوحيدة التي استطاعت فهمي … ومشاركتي كل ما احب وما اكره …
ومازلت اقول ان اصدقاء الدراسة هم بحق … أقرب الاصدقاء الى القلب
مرمريتا
بجد أنا مستاءة اليوم ،، في الصباح صحيت متأخرة جداً
خاصة بعد الإجتماع الغبي اللي حضرتو امس .. ( كأن الواحد ناقص احباط )
أسوء شيء أن تجد من يجحد عطاءك …
ماراح افضفض كتير في جحد العطاء لأن بيطق لي عرق وآخرتها بموت قهر ،، ما علينا
الأيام اللي فاتت كانت سيئة نوعا ما بالنسبة لي .. فكري مشتت منذ شهر ونصف
ولكنني أجده الآن مرتاح ، لأنني اقفلت الباب الذي كان مصدر القلق ..
وأحمد الله أن المشروع الذي كنت بصدد تنفيذه قد ذهب من حيث جاء ..
حقيقة لا أشعر أن لدي الرغبة في تنفيذ مشاريع من هذا النوع الآن ..
هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن أوفق فيها أولاً …
وبالأخير this is my choice
منذُ فترة كلفتني مديرة المدرسة التي أعمل بها .. بإدارة التنسيق الإعلامي بالمدرسة ..
مم ،، اتبسط بهذا العمل خاصة إنك تقدر فيه تطلع كل الإبداعات اللي بنفسك ..
وممكن تقول من خلاله أنا موجود
قالت لي إن العمل الفعلي راح يبدأ من السنة القادمة …
والآن مجرد تكليف .. بدون خطة ،،
ولأني أحب التعب
بدأت بعمل صحيفة للمدرسة .. ووضعنا فيها أنا وتلميذاتي الصغيرات
أفكار وموضوعات ومسابقات
بصراحة إحساس رائع يلفني لمن اشوفها ..
بالأسفل صور لصحيفتي .. على أمل أن تكون أفضل في المرات القادمة
ولأنني منذ فترة ، لا عالم يحتويني ، ولم أجد كوخ صغير يجمع شتات نفسي ..
خاصة بعد خيبات الأمل المتكررة..
صنعت هذا المكان ، ولا أدري لم أسميته كوخ ،،
ليكون مأوى ، ومتنفس ..