متى صوتك يناديني ؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 تلك المسافات والأميال والتي تفصلنا عن أناس هم لنا الدنيا بأسرها

توصلني في أحيان كثيرة حد الاختناق من فراقهم

والموت .. -  من شدة الحنين لهم ! -

بعيدون عنا بأجسادهم ، ولكنهم قريبون كل القرب من قلوب أحبتهم ومازالت .

ثم أجدني اسأل نفسي ، ماذا لو تعانقت أصواتنا وحلقت في عالم الخيال !

وبعيد عن كل الكلام المنمق ، بعيد عن نزاريات القباني وروائع البدر ، و غازيات القصيبي

يهمس وحشتيني !

قد الدني واكتر !

هل سأجهش بالبكاء كعادتي عندما يحتل الحنين مني مساحات شاسعة ؟

أم سأكون هادئة كقطة سيامية وديعة ؟

يا وطن يحتويني واحتويه !

متى صوتك يناديني ؟

 

أكتب تعليقاً