رحل !

 

 

لم يكن مرضه وليد اللحظة ! فلقد عاش دهرًا يصارع المرض  احيانا ، ويصادقه احيانا اخرى !

لم يذهلني رحيله ، فمنذ ان جئت الى هذه الدنيا وأمي في حالة قلق دائم عليه !

ما أذهلني بحق هو أن الموت والفقد ، لم يعد شديد التأثير على البشر

يومان ، ثلاثة وتعود الأمور لطبيعتها ، وتعود البسمة ترتسم فوق الشفاه

ألم يعد الموت يكسرنا كما كان ؟

أم أننا اعتدنا الصدمات ، فاصبنا بتبلد المشاعر ، واللامبالاه ..

 

 

4 تعليقات على “رحل !”

  1. khaled:

    كلام مؤثر وجميل .. وقفت عنده كثيرا .. لدرجة لم أواصل قراءة المدونة إلا بعد حين

  2. fofeta:

    هنالك قلوب تتألم في الداخل فقط ….

    لأنها لو تألمت علننا … سينعتونها بالجنون …

    مرمريتـــا ….. وحشتينا مرررة …

    اخيرا لقيتلك ارض

    فوفو … و في بعض الروايات فيلسوفة …

  3. Malak:

    3 أحباب..يموتون في سنه واحد ليس بينهم..إلا شهرين أو أسابيع

    أتلوموننا..عندما تتبلد المشاعر..بـ خبر ” فلان مات”..أصبح شي عاادي..!!

    أتعبنـا البكاء..وأرهقنـا الشجن..

    ربنـا

    أجعلنـا من الصابرين:(

    .

    .

    مرمر

    جيتي عالجرح

  4. mrmriTa:

    خالد
    اهلا بك على الدوام

    فيلسوفة : لك بالقلب وحشه : )
    متى ألقاك ؟

    ملوكا .. فعلاً أرهقنا الشجن كان الله بعوننا ..

أكتب تعليقاً